الكنيسة الأرثوذوكسية البيان المشترك لم يشمل أى إضافات إيمانية أو عقيدية
كتب نادر شكرى
نشر المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، اليوم السبت، بيانًا موضحا أن ما تم التوقيع عليه في ختام لقاء البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، والبابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان. وجاء نص البيان كالآتى: نود أن نوضح أن التوقيع تم على بيان مشترك - وليس اتفاقية، تضمن عرضًا لعلاقة الكنيستين كالتالي: أولا: الماضي، تاريخيًا عبر القرون منذ الانشقاق، حيث ثمَّن البيان رصيد خبرة الشركة التامة التي استمرت لقرونٍ قبل الانشقاق، آملًا استثمارها في دفع الجهود الحالية للحوار اللاهوتي. ثانيًا: الحاضر، والذي بدأه المتنيح قداسة البابا شنودة بزيارته التاريخية للفاتيكان، والتي نتج عنها تشكيل اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي، والمستمر عملها حتى الآن، ذلك الحوار الذي فتح الطريق أمام حوار أوسع بين الكنيسة الكاثوليكية، وكل أسر الكنائس الأرثوذوكسية الشرقية. ثالثًا: المستقبل، والذي أكد البيان بخصوصه أن طريق سعينا ما زال طويلًا وأننا عازمون على اتَّباع خطوات سابقَيْنا، وأن الوحدة تنمو فيما نحن نسير معًا. كما شدَّد البيان على أن ما يجمعنا هو أعظم كثيرًا مما يفرق بيننا ودعا إلى تعميق جذورنا المشتركة فى إيماننا الرسولى الأوحد عبر الصلاة المشتركة، والتعاون معًا في تقديم شهادة مشتركة عن القيم الأساسية، ومواجهة التحديات المعاصرة مرتكزين على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصة بكنيستينا وتعزيز التبادل المثمر فى الحياة الرعوية، وبالإجمال فإن البيان المشترك كان بمثابة تسجيل وتأريخ فقط للزيارة الثانية لرأس الكنيسة الكاثوليكية لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية. ونود أن نعيد التأكيد أن البيان لم يتضمن أية إضافات على الصعيد الإيماني أو العقيدي أو غيرهما، سوى التمسك بالسعي الجاد في طريق الوحدة المؤسسة على الكتاب المقدس والرصيد الزاخر لآباء الكنيسة العامة من خلال الحوار اللاهوتي والتعاون المشترك.
بلوجر مسيحى
بلوجر مسيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق