مدير أمن المنيا السابق يكشف مفاجأة عن دير الأنبا صموئيل
أكد اللواء محمد نور الدين، مدير أمن المنيا السابق والخبير الأمني، أن دير "الأنبا صموئيل" يبعد عن الطريق الصحراوي بمسافة نحو 25 كيلومتر تقريبا، ولا تصله أية إشارات لاسلكية أمنية رغم تبعيته الجغرافية لمركز شرطة "العدوة" بالمنيا، غير أن الدير يبعد عن المركز بمسافة تصل إلى 20 كيلومتر، وهذا ما استغله الإرهابيون لارتكاب فعلتهم.
وأضاف نور الدين، في تصريحات لـ"الوطن"، أن خطورة موقع ذلك الدير تكمن في الرحلات التي تخرج إليه، فالأتوبيسات تسير لمسافات طويلة داخل موقع صحراوي شبه مهجور، وهذا ما يعزز إمكانية استهدافهم، مستبعدا إمكانية استهداف الدير من الداخل، لأن القساوسة الأقباط لهم طقوس معينة، في كثير من الأحيان، تتمثل في إشعال النار، بشكل كثيف، خارج الدير وما يحيطه، وهذا يصعب فكرة تسلل الإرهابيين إليهم داخله.
وأشار مدير أمن المنيا السابق، أن ذلك التخطيط صادر عن جماعة الإخوان المسلمين، الإرهابية، وهذا رد منهم على العمليات الاستباقية العديدة التي استهدفت خلايا إرهابية في الجبل بمدينة أسيوط ومحافظات الصعيد، خلال الفترة الأخيرة، مستبعدا أن يكون هناك، في جمهورية مصر العربية كلها، ما يسمى بتنظيم "داعش"، وأن تلك العمليات ينفذها المجموعات التابعة للقيادي الإرهابي المقتول محمد كمال، بدليل أنهم ينوعون طرق تنفيذهم لعملياتهم الإرهابية ما بين استهداف لكمائن الشرطة أو هجوم مسلح لاستهداف الأقباط.
وأطلق مجهولون النار على "أتوبيس" يقل أقباطا، صباح اليوم، في أثناء رحلته إلى دير الأنبا صموئيل بمدينة العدوة في المنيا، ما أدى لاستشهاد 26 شخصًا وإصابة 27 على الأقل في إحصائية أولية.
هذا الخبر منقول من : الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق