بلوجر مسيحى غير تابع لاى كنيسة

الأقباط يحتفلون بالنيروز بأكل البلح والجوافة والكنائس تستعد

بلوجر مسيحى

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر فى قسم

تم النشر منذ

تحميل ...
الأقباط يحتفلون بالنيروز بأكل البلح والجوافة والكنائس تستعد

الأقباط يحتفلون بالنيروز بأكل البلح والجوافة والكنائس تستعد


يحتفل الأقباط فى مصر، السبت المقبل، بعيد رأس السنة القبطية والمعروف بعيد "النيروز" أو عيد الشهداء، وهو تقويم خاص بالأقباط يبدأ بسنة 284م وهي بداية عصر ديوقلديانوس الذي كان من أقسى عصور الاضطهاد التي مر بها الأقباط.


وتنظم الكنائس الاحتفالات التى يتم توزيع فاكهتى" البلح والجوافة"، وتصلى الكنيسة بالطقس الفرايحي في كل خدماتها من عيد النيروز أول توت حتي اليوم السابع عشر فيه تذكار عيد الصليب المجيد تكريما وتمجيدا لشهداء الكنيسة.

صورة عيد النيروز

" النيروز" معانى ودلالات البعض أرجع معنى كلمة النيروز إلى كلمة فارسية مكونة من مقطعين "نور"، "روز" أي "اليوم الجديد" والمقصود به رأس السنة وأخذها المصريين عن الفرس، فيما ارجع البعض اسم " نيروز" من الكلمة القبطية (ني - يارؤو) والتى تعنى الانهار، لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر ولما دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس) فأصبحت نيروس.

وقد ظل التقويم المصرى للشهداء هو التقويم الرسمى المعمول به في المصالح الحكومية حتي أواخر عهد الخديوي إسماعيل عام1875، الا انه ومازال الفلاحون يعتمدون عليه حتي الآن في الزراعة ويعتبرون عيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديد.

الأقباط يحتفلون بالنيروز بأكل البلح والجوافة والكنائس تستعد

البلح والجوافة كعادة المصريين ترتبط الأعياد بأكلات وفواكه معينه، وفى عيد النيروز يحرص الأقباط على شراء البلح والجوافة، نظرًا للمعانى الروحية التى ترمز اليها الفاكهتين، فالبلح قشرته الخارجية لونها احمر مثل الدم ويدل علي دم الشهداء من داخل نواة البلحة (البذرة) يدل علي إيمانها الثابت لانه لا يمكن كسر قلب النواه.

وأما عن الجوافة لأن قلبها أبيض مثل الشهداء الذين سفكوا دمائهم من أجل المسيح وبذروها كثيرة رمز لعدد الشهداء الكثير الذين استشهدوا واستحملوا الألم.

الفلكور والنيروز فى القرن الحادى عشر

الفلكور والنيروز فى القرن الحادى عشر ربط الأقباط بين النيل وعيد النيروز باعتبار أن النيل مصدر الخير في العام كله، فكانت احتفالاتهم بالنيروز بجوار نهر النيل حيث كانوا يغطسون في مياهه، وكانوا يوقدون النيران على قطع من الخشب على سطح النيل والترع والمجارى المائية.

فيما انتشرت الامثلة الشعبية المرتبطة بالشهور القبطية فقد ارتبطت الشهور القبطية برى المحاصيل الزراعية ومنها جاء المثل الشعبى "توت ري ولا تفوت"، فيما ارتبط شهر "بابه" ببدء فصل الشتاء ومنها جاء المثل "بابه خش واقفل الدرابة" أي الطاقة (النافذه الضيقة في البيوت الريفية) اتقاء للبرد في هذا الشهر، وارتبط شهر هاتور بزراعة القمح ومنها أطلق المصريون المثل الشعبى " هاتور أبو الدهب منثور.

وأشارة لقصر النهار فى شهر كيهك جاء مثل" كياك صباحك مساك، شيل يدك من غداك، وحطها في عشاك، وفى طوبة " طوبة بيخلي العجوزة كركوبة، وأمشـير عرف ب "أمشير أبو الزعابير الكتير ياخد العجوزة ويطير."، وارتبط شهر برمهـات بالحصاد وجاء مثل "برمهات روح الغيط وهات"، وبرمــودة "برمودة دق العامودة" أي دق سنابل القمح بعد نضجها. 

فيما ارتبط شهر بشنس بالمثل الشعبى "بشنس يكنس الغيط كنس"، وشهر بئونــه ارتبط بتخزين " المؤنة" فجاء مثل "بؤونه نقل وتخزين المونة "، وشهر أبيــب بالمثل الشعبى " أبيب فيه العنب يطيب"، وارتبط شهر مســرى آخر الشهور القبطية بفيضان النيل فجاء مثل" مسرى تجرى فيه كل ترعة عسرة".


هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز

بلوجر مسيحى musehy.blogspot.com

مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)