آخر 7 كلمات قالها السيد المسيح على الصليب
قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن عبارة «أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون، هى عبارة ثمينة لحياة وخلاص الإنسان، وسلوكه ورهبنته، مضيفًا أن اليوم يوم الصلب، بلا شك كان يومًا كئيبًا وعصيبًا، وكان صاخبًا وليس بالهدوء الذى نحيا فيه اليوم.
وبالتزامن مع أحداث الآلام صلب المسيح، واحتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ«الجمعة الكبيرة»، ترصد «الدستور» فى سطور آخر كلمات نطقها السيد المسيح على الصليب:
1ـ «إيلي إيلي لم شبقتني؟»:
بحسب ما ذكر إنجيل متى الإصحاح السابع والعشرون الآية السادية والأربعون، أنه في حوالي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلًا: «إيلي إيلي لم شبقتني؟» والتي تعنى «إلهي إلهي لم تركتني؟»، حيث كان على الصليب فى تلك اللحظات يعانى الكثير من الآلام.
2ـ «يا أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون»:
«يا أبتاه إغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون»، كانت تلك صلاة السيد المسيح في الوقت الذى كان يسخر منه صالبيه، حيث إنها كانت تعبير عن محبة الله الغير محدودة للإنسان.
3ـ «الحق أقول لك اليوم تكون معي في الفردوس»:
«الحق أقول لك اليوم تكون معي في الفردوس»، كانت تلك كلمات السيد المسيح للص اليمين الذى يدعى «ديماس»، الذى أعلن إيمانه به فى اللحظات الأخيرة له على الصليب، حيث كان هذا اللص أول من دخل مع السيد المسيح إلى الفردوس عبر وفاته على الصليب.
4ـ «يا إمرأة هوذا إبنك، وهوذا أمك»:
«يا إمرأة هوذا إبنك، وهوذا أمك» قال تلك الكلمات السيد المسيح على الصليب عندما رأى أمه «السيدة العذراء مريم» واقفة قرب الصليب مع يوحنا الرسول، الذي كان يحبه، وقام بتسليم أمه لرعاية يوحنا، ومن تلك اللحظة أخذها يوحنا إلى بيته.
5ـ «أنا عطشان»:
«أنا عطشان» بحسب التفاسير قال السيد المسيح تلك الكلمات على الصليب ليتمم النبوة الواردة في مزمور السادس والتسعون، «وضعوا علقمًا في طعامي وفي عطشي يسقوني خلًا» وبالفعل تمت هذه النبوة عندما قال المسيح أنه عطشان مما دفع الجند الرومان لأن يقدموا له الخل، كما هو معتاد عند الصلب.
6ـ «يا أبتاه في يديك أستودع روحي»:
«يا أبتاه في يديك أستودع روحي» كانت تلك الكلمات قبل الأخيرة للسيد المسيح على الصليب عندما أسلم روحه.
7ـ «قد أكمل»:
«قد أكمل» أشارت تلك الكلمات الأخيرة إلى أن معاناته قد انتهت وأن العمل الذي كلفه به الأب، والذي هو الكرازة بالإنجيل، وعمل المعجزات، وتدبير خلاص البشر، قد عمله وأتمه وأكمله.
مصدر الخبر منقول من : الدستور
بلوجر مسيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق