بلوجر مسيحى غير تابع لاى كنيسة

الرد على البدعه النصرانيه

بلوجر مسيحى

مشرف

المزيد

ليست هناك تعليقات

تم النشر فى قسم

تم النشر منذ

تحميل ...
الرد على البدعه النصرانيه

صورة موضوع الرد على البدعه النصرانيه

اسم المسيحين نقرأه في الكتاب المقدس بالوحي الإلهى :-
ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ. فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيراً.وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلا (أعمال 11: 25-26)
فقد كان أتباع السيد المسيح قبلا يسمّون بجماعة المؤمنين أو التلاميذ ثم اطلق بعد ذلك عليهم مسيحيين فالمسيحيين سمّيوا لأول مرة بهذا الأسم في انطاكية كما ورد ن في أعمال الرسل"وفي أنطاكية تسمّى التلاميذ أوّل مرة بالمسيحيين"

إذاً من هم النصارى ؟
(النصارى هم يهود متنصرين أى صاروا مسيحيين ويسموا أيضا بالأبيونيون- وطائفة النصارى التى يسمع عنها البعض هى طائفة إنقرضت تماما ولم يعد واحدا منهم فى العالم اليوم وهى طائفة منشقه وخارجه عن المسيحية)
والنصارى هم أناس ظهروا في العصر الثاني من المسيحيه وقد التحقوا بالمسيحيه ورأوا في المسيح نبيا عظيما من الأنبياء يستحق إتباعه وهم فى نفس الوقت لا يعترفون بلاهوته ولا ببنوته لله بل يقولون أنه رجل كسائر الرجال جائه الوحي بعد معموديته على يد يوحنا المعمدان أو بالحري أن المسيح المبدأ الأزلي دخل يسوع يوم عماده وفارقه يوم استشهاده على الصليب وتقوم رسالته على التعليم والتبشير دون الفداء والخلاص. 
أما فروضهم فترتكز على الإغتسال الدائم بالماء للوضوء والتطهير وعلى تحريم الذبائح ويشددون على أعمال البر و الاهتمام باليتامى و العناية بالفقراء و المساكين و ابناء السبيل و يوصون بإعالة المحتاجين و اطعام الجياع و إقراء الضيوف و الغرباء. 
ذكرهم أريناوس فى كتابه ( ضد البدع ) و أوريجانوس في كتابه ( ضد سلسوس ) و أبيفانوس في كتابه
( الشامل في الهرطقات ).
اما الكتب الذين يؤمنون بها فهي مثل: انجيل بطرس وانجيل الرسل الإثنى عشر وانجيل النصارى وانجيل الطفولة وانجيل العبرانيين وغيرها من الانجيل المنحوله الغير قانونية والمزورة.
وعادة ما يحدث إلتباس كبير لدى الكثيرين عندما يخلطوا بين ألفاظ (الناصرة أوالناصري أوالناصريين) و(النصراني أوالنصرانيين أوالنصارى) أو(النصرانية والمسيحية) ووجه الخلاف بينهما عميق ولايمت بصلة بينهما سوي في حروف الكلمات العربية فقط دون اللغات الاخري، وشتان الخلاف بينهما فهو بمثابة الفرق بين الايمان والالحاد.

كلمة ناصرى او ناصريين:-
أطلقت على السيد المسيح لأنه ينتمى إلى بلدة الناصرة و تعبر عن المكان او البلد,او الجنس وكلمة ناصرى كلمة تطلق على البشر الذين ولدوا أو عاشوا فى بلدة الناصرة الجليل ويمكن هنا تسميتهم ناصريين او جليلين فأتباع السيد المسيح دعاهم اليهود في الكتاب المقدس ناصريين نسبة إلي مدينة الناصرة في أرض فلسطين التي تربي فيها يسوع المسيح عقب عودة العائلة المقدسة من مصر.
(فالناصريين) هم فئة من المسيحيين من أصل يهودي إتبعوا يسوع الناصرى نسبة إلى أصله الذى من مدينة الناصره وقد هربوا سنة 60 -70 م بعد سقوط أورشليم مباشرة وانتشروا في العالم ووجدوا في فلسطين والجزيرة العربية والعراق مناخاً مناسباً لهم فضيّعوا ألأيمان الصحيح. 
والحقيقه انَّ اغلب المفسِّرين يُرجعون كلمة الناصريين الى انتسابهم الى مدينة الناصرة التى منها المسيح الناصرى. بينما لقّب المسيح بالناصري نسبة الى مدينة الناصرة التي تعني باللغة العبرية ( نتسرت أو نتصرت) أي برعم او غصن الرب" ويدعى الرجل غصن الرب"اشعيا11:1 " ، وكلمة الناصري تعني باللغة العبرية "نتسر" . ولهذا لقّب المسيح ب"الناصري"
وقد تعني الناصريون ايضا(نصرويو) بالآرامية وباليونانية (ناسورويو) أو نساريين (لأن اليونان يستعملون حرف السين بدل حرف الصاد)، وكانت تطلق على مسيحي السريان المتكلمين باللغة ألآرامية السريانية. فمن المعروف أنّ اللغة السريانية كانت منتشرة بين المسيحيين العائشين تحت حكم ألأمبراطورية الفارسية(العراق اليوم) وجزء من الشام وتركيا، وكان يطلق على المسيحيين هؤلاء لقب "نصرويو"

أما عن معتقد الناصريون:
فالناصريون متمسكون بالتقاليد اليهودية وبالشريعة الموسوية وكانوا مقبولين في الكنيسة ألأولى ، وقد وردت الكلمة مرة واحدة في أعمال الرسل (نازوري)، وهم يهود يمارسون الشريعة اليهودية و يؤمنون ايضا أن المسيح هو المسيح المنتظر ولكنهم متمسكين بالتقاليد اليهودية وبالشريعة الموسوية.
والناصرييون لا يتفقون مع اليهود بسبب ايمانهم بالمسيح ، ولا مع المسيحيين لأنهم متمسكون بالناموس والختان والسبت وأشياء اخرى. كان الناصرييون مقبولين في الكنيسة الأولى قبل أن يتبلور الفكر المسيحي الذي ازال كل شوائب الفكر اليهودى في المسيحية بعد مجمع اورشليم سنة 49 م راجع أعمال الرسل:15
كان "الناصرييون " يؤمنون بأنّ يسوع المسيح هو ابن الله ,وأنّ تعاليمه كانت أسمى من تعاليم موسى وسائر ألأنبياء . كذلك كانوا يؤمنون بأنّ المسيح سوف يأتي ليحكم العالم لمدّة الف عام . وأصرَّالناصرييّون الذين ينحدرون من أصل يهودي ،شأنهم في ذلك شأن المتهودين والأبيونيين، على ضرورة الختان ، والمحافظة على السبت، ومراعاة أوامر الشريعة الموسوية الخاصة بالمأكل ونواهيها. ولكنهم أعفوا المسيحيين من غير اليهود من هذه ألأوامر. ولقد قال عنهم القديس ايرونيموس: انّ هؤلاء الناصريين ليسوا باليهود كما أنّهم ليسوا بالمسيحيين.

كلمة نصرانى أو نصرانيين أو النصارى:-
إعتقد البعض أن أتباع السيد المسيح لقبوا بهذا الإسم نسبة إلي نصرتهم لعيسي إبن مريم عندما رفضه الناس فصاح في أتباعه من أنصاري إلي الله فأجابه حوارييه نحن أنصار اللهفسُمّوا نصاري نسبة إلي نصرتهم لعيسي إبن مريمولكن كلمة النصاري توحي بدعوة الناس لنصرة عيسي إبن مريم بمعني إن عيسي هذا لا حول له و لا قوة بل هو محتاج للناس أن يناصروه أو ينصروه لأنه مجرد عبد من عباد الله الضعفاء لا يستطيع فعل أى شيئ لأتباعه وإنه فى إحتياج إلي نصرتهم وبالتأكيد هذا غير حقيقى.
ولكن الحقيقه أن كلمة (نصارى) أطلقت على طائفة من الناس ابتدعوا فكراً ومعتقداً مختلفاً عن العقيدة المسيحية الحقيقيه. وأتباع النصرانية أو النصارى هم ألأبيونيين وهم يهود آمنوا بالمسيح إيماناً مختلفاً عن المسيحيين وقد تنصروا الا انهم تمسكوا بالشريعة والتقاليد والعادات اليهودية، وهم طائفة قليلة بالمقارنة بالمسيحيين الذين تبعوا تلاميذ ورسل المسيح، وقد كانت لهم تجمعات فى بعض البلدان العربية فكان يطلق عليهم مثلاً نصارى مكة، نصارى الشام ، نصارى نجران وهكذا. وكان منهم القس ورقة ابن نوفل أسقف مكة.
كما نجد أن النصرانية اتجهت نحو الجزيرة العربية ومنها نحو إفريقيا ، وأقامت فى بعض المناطق مثل الحبشة واليمن، وما لبثت القبائل اليمنية بعد انهيار سد مأرب أن اتجه قسم منها ( الغساسنة) نحو جنوب سوريا – حوران ، وقسم آخر ( المنادرة) نحو العراق ، وكانت مجموعات من النصارى واليهود قد شدت رحالها نحو الجزيرة العربية بعد أن قضى (تيطس 70 للميلاد) على ثورة اليهود في أورشليم القدس ودمر المدينة، ودمر الهيكل وأقام على أنقاضه معبد ( رفس)، لكن النصرانية لم تعمر طويلاً في جزيرة العرب ، فلم ترى القـرن الثامن الميلادي هناك إذ تم القضاء عليها نهائياً. 

من هم النصارى(أو النصرانيين)؟ ولماذا سمّيوا بهذا الإسم؟
عند مراجعتنا للكتب والمراجع والتفاسير والتاريخ فى مناطق جزيرة العرب سوف نصل الى نتيجة مفادها أن سكان هذه المناطق قد أطلقوا على المسيحيين وعلى جميع الشيع والهرطقات والبدع المسيحية لقب النصارى أو النصرانيين (النصرانيه). وقد شاعت هذه التسمية ألأخيرة في الدول العربية من وقتها و حتى يومنا هذا.
في الحقيقة إن شعبة الناصريين (المنتمين الى مدينة الناصرة الفلسطينية) ليسوا هم هؤلاء النصارى المعروفين فى الدول العربيه. 
وقد عرف فى الدول العربيه: "النصرانية " تعني دين أتباع المسيح كم جاء في المعجم الوسيط . اليهود يطلقون على المسيحية أسم נצרות وتلفظ نَتسروت وهي من جذ ر يقابل الجذر العربي ن.ص.ر. وهي مشتقة من الناصرة" נצרת " وذلك لأنَّ المسيحيين هم أتباع يسوع الناصري، بينما سمّي أتباع المسيح بالمسيحيين في أنطاكيا لاحقا، وأختفى مع الوقت لقب "الناصريين" بسبب أعتباره لقبا تحقيريا يهوديا لأتباع المسيح خصوصا أن اليهود كانوا يحتقرون ما يخرج من الناصرة بدليل ذكر ذلك من قبل نثنائيل لفيلبس"أمن الناصرة يمكن أن يكون شيئ صالح؟"يوحنا 1:46".
الا أنَّ بعض المتنصرين من اليهود الذين رغبوا بالأبقاء على الشريعة الفريسية ونقلها للمسيحية تمسَّكوا بلقب الناصريين الذي تحرَّف مع الوقت الى :نصارى" على يد العرب لاحقا، منذ عصور الجاهليه لتشير الى المسيحيين المتمسكين بالشريعة الموسوية. واذ أتبع العرب هذا اللقب اي"النصارى" اشارة الى أتباع المسيح فانهم اصبحوا يطلقونه على كل من يتبع المسيح حتى مسيحيّوا الروم والشام والعراق والقبط وفارس وأهل اليمن والحبشة رغم اختلاف عقائدهم. وقد يكون المسيحييون العرب من أهل البادية قد قبلوا هذا اللقب وأستخدموه منذ هذه العصور الى أنّ الأشارة اليه قد خفّت أو أنعدمت بعد ظهور ألأسلام وفضَّل المسيحييون ومنهم العرب لقب "المسيحيّة " على " النصرانية" لاحقا. واذا كان المسلمون يفضِّلون لقب "النصرانية" على لقب" المسيحية" فأنَّ المسيحيين في مجملهم يرفضونه ويعتبرونه لقبا تحقيريا خاصة أنهم ليسوا هؤلاء المبتدعين الهراطقه على العقيده المسيحيه المستقيمه الذين ظهروا سابقاً ثم إختفوا نهائياً.
ويجب أن لا نغفل ما حوته تلك الحقبة –وبخاصة ما قبل ظهورألإسلام- من صراعات بين الفرق المسيحية المتهودة فى هذه المناطق بخصوص بعض العقائد ومنها إلوهية السيد المسيح. و قد أطلق القرآن على جميع هذه البدع والهرطقات لقب النصارى. فالنصرانية على هذا تعنى مجموعة من الفرق والنحل والملل والبدع والأحزاب، والأبيونية النصرانيه هي فرع منها .

الخاتمه:-
السيد المسيح عليه السلام هو من تمم رسالة الله على الأرض وهو من أكمل عمل الله وخطته للبشريه كلها والمسيحيه هى دينه وتعاليمه وإنجيله وبشارته والمسيحيين هم أتباعه أى المؤمنون به.
ولايمكن أن نطلق على هؤلاء أى لقب آخر غير مسيحيين خاصة أن تسمية دين أو أتباعه بحسب موطن نبيه أو رسوله أمر غير جائز وغير وارد ولم يعمل به مع أى رسول أو نبى من قبل.
وأن تسمية أتباع دين معين بأنهم أنصار هذا النبى أو الرسول لأنهم قد ناصروه غير لائق وغير منطقى لأن كل نبى أو رسول كان له أنصاره الذين ناصروه، فلو على هذا المنطق فكل دين ونبى وأتباعهم لابد وأن يسموا بإسم النصارى نسبة لنصرتهم لهم وهذا لا يجوز أبداً.
ولإلهنا كل المجد دائماً وإلى الأبد
وربنا يبارك حياتكم جميعاً
والسلام لكم جميعاً

المصدر صفحات التواصل الاجتماعى فيس بوك

منقول

بلوجر مسيحى

مشاركة الموضوع

انسخ كود الشكل الذى تريده وضعه فى تعليق
اذا كنت لا تملك حساب على بلوجر قم بإختيار التعليق باسم " مجهول "
تعليقات بلوجر
تعليقات الفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون

  • الإشعارات
  • من نحن

  • اتصل بنا

  • ×

ادخل الاسم (إختيارى)

ادخل البريد الإلكترونى (مطلوب)

ادخل الرسالة (مطلوب)