معجزات المسيح مقابل إنجازات العلماء من الرابح؟
وجه موقع "أليتيا"، المسيحي، مقالا مهما إلى "الذين يعتبرون يسوع شخصاً عادياً ويتكلون على العلم في كل شيء"، عرض فيه مقارنة بين معجزات المسيح التي ذُكرت في الإنجيل، والأعمال التي توصل لها العلماء. وأشار المقال إلى أن المسيح ولد من عذراء، وحول الماء إلى الخمر، مشيرا إلى أنه لا يوجد محاولة علمية في أصلا لتحويل المياه مباشرة إلى خمر، وشفى رجل أعرج وسمح له بالمشي فهل باستطاعة العلماء القيام بذلك؟ مضيفا: "توصل عمل طبي مؤخراً الى السماح لمريضَين بالوقوف والمشي بعض خطوات بمساعدة الطاقم الطبي. وتُستخدم الطاقة الكهربائيّة في هذه التقنيّة كي يتمكن العمود الفقري من اطلاق الحركة دون مساعدة الدماغ". ولفت إلى أن المسيح أطعم الآلاف من الجياع، بتحويل بعض الأرغفة وسمكتَين الى أعداد كبيرة، وهو أمر لا يستطيع فعله العلماء، وسمح لأعمى بأن يرى. يقوم العلماء اليوم بذلك بشكل دائم وباستطاعة أطباء العيون اليوم، من خلال عمليّة جراحيّة مدتها ١٥ دقيقة، إزالة عدسة العين المريضة واستبدالها بعدسة اصطناعيّة فيعود للشخص النظر. وأوضح أن الإنجيل يروي قصة إعادة الحياة إلى لعازر بعد مرور ٤ أيام على وفاته. فهل توصل العلماء الى تحقيق شيء من هذا القبيل؟ متابعا: لم يتمكن العلماء بعد من ايجاد طريقة لإعادة الفرد الى الحياة فاقتصرت اكتشفاتهم على التنفس الاصطناعي والصدمات الكهربائيّة وغيرها من التقنيات التي تعيد دورة الدم والأوكسيجين سريعاً بعد فترة توقف قصيرة جداً. واختتم المقال قائلا: "باختصار، يبدو ان العلماء سجلوا علامات جيدة جداً على مستوى الولادات وانتاج الطعام وطب العيون إلا ان يسوع لا يزال في الطليعة. فهل ما زال الذين يتكلون على العلم منبهرين به؟ يبقى يسوع سيد الكون، وهو الذي شفى الجميع بمجانية، ووهب نفسه بمجانية، فهل هذا ما يقدمه العلم؟! أعيدوا التفكير جيداً؟".
مصدر الخبر منقول من : الأقباط متحدون
بلوجر مسيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق