مزمور لا يقال في الكنيسة إلا مرة واحدة في السنة و يعرفه جيدا المنقبون عن الآثار
أنه المزمور 151
وهو لا يقال في الكنيسة إلا في هذه الليلة , ليلة ابوغلامسيس و يعرفه كل المنقبين عن الآثار , فهم يتلونه قبل فتح أي مقبرة لم تفتح من قبل للسيطرة علي أي روح ( غير إنسانية ) و هو ما يسمي برصد المقبرة !
-----------------------------------------------
المزمور المائة والحادي والخمسون
1- انا صغيرا كنت في اخوتي، وحدثا في بيت ابي، كنت راعيا غنم ابي.
2- يداي صنعتا الارغن، واصابعي الفت المزمار. هلليلويا
3- من هو الذي يخبر سيدي، هو الرب الذي يستجيب للذين يصرخون اليه.
4- هو ارسل ملاكه، وحملني (واخذني) من غنم ابي ومسحني بدهن مسحته. هلليلويا
5- اخوتي حسان وهم اكبر مني والرب لم يسر بهم.
6- خرجت للقاء الفلسطيني فلعنني باوثانه.
7- و لكن انا سللت سيفه الذي كان بيده، وقطعت راسه.
8- ونزعت العار عن بني اسرائيل. هلليلويا
----------------------------------------
----------------------------------------
و هذا المزمور غير موجود في طبعة الكتاب المقدس للبروتستانت، ولكنه مُدرَج في كتب الكنيسة. وقد كتبه داود النبي عن نفسه عندما كان يحارب جليات (جلياط) الفلسطيني، ومن الناحية الرمزية تنبأ به داوود عمّا سيحدث مع المسيح الذي يرمز إليه داود، وأنه سيسحق الشيطان كما قتل داود جليات. إن نسل المرأة سيسحق رأس الحية. من أجل ذلك رتب الكنيسة الأرثوذكسية المرشدة والمتنفسة بالروح القدس قراءة هذا المزمور في ليلة سبت الفرح (ليله أبو غالمسيس) كإشارة قوية إلى انتصار المسيح (ابن داود) على الشيطان.
هذا المزمور موجود في الترجمات السريانية والسبعينية والحبشية والفاتيكانية والقبطية والأرمينية، وقد اعترفت جميع هذه الترجمات بقانونية هذا المزمور. وقد استشهد بهذا المزمور كثير من آباء الكنيسة وأعلامها مثل القديس أثناسيوس الرسولي والقديس يوحنا ذهبي الفم. وموجود أيضًا في أناجيل الكاثوليك، وتجده في بعض إصدارات ترجمة الفولجاتا اللاتينية Latin Vulgate، والترجمات العالمية ecumenical translations مثل نيو ريفايزد ستاندارد إديشين New Revised Standard Version. ، فقد كان بعض النقاد يظنون أن مزمور 151 نسخته الأصلية هي يونانية، ولكننا رأينا في مخطوطات البحر الميت (مخطوطات وادي قمران المكتشفة في الفترة من 1946-1956) إثبات الأصول العبرية لهذا المزمور.
وتقوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقراءة هذا المزمور يوم سبت الفرح (سبت النور) -وهو اليوم الذي يسبق القيامة، فبعد قراءة كل المزامير حتى مزمور 150، يلبس كبير الكهنة وبدلة (ملابس كهنوتية للعيد)، وباقي الكهنة أيضًا، وتوقَد الشموع، ثم يبتدئ كبير الكهنة ويكشف رأسه ويقرأ المزمور المائة والواحد والخمسين قبطيًا ثم عربيًا، ووجهه للشرق. وفي أثناء قراءة تفسير المزمور عربيًا، يُلَفّ سفر المزامير في سِتر حرير أبيض، ويحمله كبير الكهنة، ويقف به عند باب الهيكل، وتوقد الشموع (1)
هذا المزمور يحكي قصة داود عندما كان حدثًا صغيرًا يعمل في رعي الأغنام وكيف انتصر على جليات الجبار وبدون سلاح وبذلك أعلن عن قوة الله اللانهائية بشرط التسليم الكامل لها وعدم إخضاعها للموازين البشرية
بلوجر مسيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق