أكراد يتظاهرون احتجاجا على زيارة أردوغان لبريطانيا
اندلعت اشتباكات بين محتجين أكراد وقوات مكافحة الشغب البريطانية، خلال احتجاجات على زيارة يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة المتحدة.
وسيلتقي أردوغان - خلال الزيارة التي تستمر 3 أيام - بالملكة إليزابيث ورئيسة الوزراء تيريزا ماي، الأمر الذي أثار موجة انتقادات من نشطاء حقوق الإنسان وسياسيين.
وأدان القيادي في حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني السير فينس كيبل - وفقا لقناة (سكاي نيوز) الفضائية مساء اليوم /الإثنين/ زيارة أردوغان، متهما إياه بممارسة "تجاهل غير مقبول للقيم الليبرالية والديمقراطية".
وقال السير فينس "يبدو أن إدارة ماي قد استبدلت الدبلوماسية بالتملق، في سعيها وراء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وتابع: "من خلال السماح بهذه الزيارة ولقاء الملكة، فإن ماي ووزير الخارجية بوريس جونسون يضعان السجادة الحمراء لرجل يتجاهل حقوق الإنسان، ومسؤول عن الاضطهاد والعنف".
وركز منتقدو الزيارة على اضطهاد الحكومة التركية للصحفيين، والسياسيين المعارضين، ونشطاء حقوق الإنسان، والأكراد.
من جانبها، قالت العضو بمجلس النواب عن حزب الخضر كارولين لوكاس - في وقت سابق من هذا الأسبوع - "في الوقت الذي نندفع فيه نحو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من الواضح أن الحكومة مستعدة بشكل متزايد للتقرب من القادة القمعيين من جميع أنحاء العالم".
وتابعت: "الرئيس أردوغان مستبد، ويلحق ضررا جسيما بشعبه، لكننا قمنا بتقديم أسلحة بملايين الجنيهات والآن نحن ندعوه لتناول الشاي".
وأضافت أنه سيكون "من المروع للغاية أن لا تنتهز تيريزا ماي هذه الفرصة للوقوف في وجه انتهاكات أردوغان لحقوق الإنسان".
منقول من : صدى البلد
بلوجر مسيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق