هذا ما قاله صاحب اللسان الحكيم البابا شنوده عن الشعراوى يوم وفاته
قامت فريده الشوباشى بالهجوم على الشيخ الشعراوى فى احد البرامج وقالت ان الله حرام تعدد الزوجات وما يقوله خطا فعتبر البعض هذه اساءه كبيره لرمز من رموز الدين الاسلامى ورفعت عده قضايا ضددها واتهمها باذدارء الاديان ونجن اليوم نعرض فيديو للمحبه بين الشعراوى وقداسه البابا شنوده وما كان يقوله عن وما قاله يوم وفاته
اولا في العباسية تحديدا في المقر البابوي جلس قداسة البابا شنودة الثالث ينعى -ويتذكر صاحبه الشيخ محمد متولي الشعراوى!
وقال البابا عن حقيقه العلاقه بينهم انها بدات من هنا الحق أنه لم تكن هناك علاقة وثيقة بيني وبين فضيلة الشيخ الشعراوى حتى أصابه المرض وذهب إلي إنجلترا في رحلة علاج. فأرسلت إليه في مستشفاه وفدا من الآباء والأساقفة للاطمئنان على صحته. وقدموا نيابة عنى هدية بسيطة كانت باقة زهور علبة شيكولاته.
ويحكى قداسة البابا شنودة تفاصيل اللقاء قائلا: وجاء الشعراوى قبل الجنازة فجأة واستقبلته في مكتبي وذهبت معه إلى الكاتدرائية. كانت صحته ضعيفة لدرجة أنني كنت "أسنده" في الطريق إلى الكاتدرائية. دخل معي بعد أن صليت على الراحل ألقيت العظات التي تضمنت بعض الأشعار. كنت قد ذكرت للحاضرين أن الموت نهاية كل حي كما يقول الكتاب. وذكرت أنه حينما قارب الموت النبي داود استقدم ابنه سليمان .
وقال له : إني ماض في طريق الأرض كلها فتشدد وتشجع وكن رجلا.
وأضفت في العظة: نحن جميعا ماضون في طريق الأرض كلها ثم بدأت أتلو أبيات شعر تقول:
لست أرى كيف نمضى أو متى
كل ما أدريه أنا سوف نمضى
في طريق الموت نجرى كلنا
في سباق بعضنا في اثر بعض
كبخار مضمحل عمرنا
مثل برق سوف يمضى قبل ومض
يا صديقي كن كما شئت إذن
وأمض في الآفاق من طول وعرض
آخر الأمر ستمضى مجهدا
راقدا في بعض أشبار في أرض
يهدأ القلب يبقى صامتا
لم يعد في القلب من خفق ونبض
ما ضجج الأمس في القلب إذن
أين بركانه من كره وبغض؟
وبعد أ انتهت مراسم الجنازة أخذت فضيلة الشيخ الشعراوى في سيارتي وعدنا إلي المقر. وقلت له: هل لك أن تتفضل لدقائق في مكتبي ؟
***
يكمل قداسة البابا الحكاية قائلا: وما أن دخل فضيلة الشيخ أغلقت باب المكتب خلفنا. حتى فوجئت به يطلب منى أن أردد هذه الأبيات مرة أخرى.
وعندما أعدت ترديد الأبيات لاحظت أنه يحرك شفتيه ليستوعبها. فقلت له: لماذا تتعب نفسك هذه الأبيات موجودة في كتاب "انطلاق الروح".
جلسنا نتجاذب أطراف الحديث في الشعر والأدب. ثم حضر الوزير السابق أحد طعيمة وشاركنا الحديث. وأحضرت كتابا عن الشعر والنثر. وما أن بدأت في قراءة قدته حتى امتعض فضيلة الشيخ. ثم زاد امتعاضه. لكنه بعد ذلك استراح لما سمعه !
• سألت قداسة البابا شنودة الثالث : ما هو تفسير امتعاض الشيخ ثم راحته ؟
- قال: كنت قد ذكرت في مقدمة الكتاب: "أعترف أمامك يارب أن طريقتي في الوعظ كان ينبغي أن تتغير" وهنا لم يسترح الشيخ. ومضيت أقول "وأعترف في خجل أنني كثيرا ما كلمت الناس عن الفضيلة وكان ينبغي أن أكلمهم عنك أنت. ولكن كيف أكلمهم عنك يا الله. وأنت اله غير محدود وأنا إنسان محدود. ولا يستطيع المحدود أن يستوعب غير المحدود".
وهنا بدأ الشيخ يستريح لما سمعه.
قال لي: أهدني هذا الكتاب !
ترددت بعض الشيء.
وقلت له: أخشى أن تكون به أشياء قد لا تناسبكم
قال لي بطيبته الشهيرة : لا مايهمكش !
تأثرت للغاية وكان تأثري أكثر عندما وجدته يقول لي: أكتب لي إهداء على هذا الكتاب !
***
ينظر قداسة البابا شنودة الثالث إلى صورة لفضيلة الراحل الكبير في مكتبه. لا يستطيع أن يخفى حزنه في عينيه
ويقول في ألم : الله وحده يعلم كم تأثرت بوفاته لقد كان عالما كبيرا فقيها في اللغة كان محبوبا من شعبه وكانت صداقتنا تسعد الملايين من المسلمين والمسيحيين وكان "صاحبي" !
وقد رثا البابا شنودة الشيخ الشعراوي الذي توفي في مثل هذه الايام منذ 18 عام بعد وفاته وقال : بأن الأمة العربية فقدت صديقا غاليا وعالما كبيرا قلما يجود الزمان بمثله عنه وهكذا ترك لنا قداسة البابا شنودة درس عملي للمحبة العملية وليست المحبة بالكلام فقط وبعمل محبة بسيط صنعه البابا شنودة كان أقوى درس وأعظم عظة عن المحبة المسيحية الحقيقية القادرة على تغيير القلوب والعقول ! فلو كان تم القاء ألاف العظات وكتابة الالف الكتب ما كان يمكن لها ان تغير موقف وفكر الشيخ الشعراوي بهذا الشكل الذي تغير فقط بعمل محبة صادق ومن القلب .
وعند سؤاله س1: اين يكون الشيخ الشعراوى بعد موته فى الجنه ام النار؟
الاجابه كانت : مع حبيبه محمد ص
ومن هنا نعرف عظمه البابا ومد المحبه والعلاقه بينه وبين الشيخ الشعراوى اترك رايك فى هذه العلاقه وما قالته فريده
مصدر هذا الخبر منقول من : وكالات
بلوجر مسيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق