مسجد أم كنيسة؟ نكشف حقيقة الجامع الغريب في عزبة النخل
«مسجد أم كنيسة؟» احتار رُكَّاب المترو الذين يرمقون سريعًا عبر النوافذ والأبواب الزجاجيّة، مبنى قائمًا على شريط القطار أمام محطة «عزبة النخل» في القاهرة، وشغلهم السؤال الذي شغل أذهان المارة في الحي الفقير، فمنذ نحو عشر سنوات يعرف السكّان المحليّون أنَّ المبنى- الذي تلمع ألوانه اليوم بفعل انعكاس أشعة الشمس على نوافذه الملوّنة- سيقام كمسجد للمسلمين يقيمون فيه صلواتهم.
الحيرة التي انتابت المواطنين في حي «عزبة النخل»، انبثقت من ألوان المسجد الغريبة وهيئته التي لا تضاهي مثيله من المساجد التي اعتاد الناس على الصلاة فيها، فالمسجد الجديد جمع ألوانًا زرقاء وأخرى بيضاء على نوافذه، كما اختلفت هيئة القباب والمآذن.
الحيرة انتقلت من الشارع إلى الشبكات الاجتماعية بعدما التقط المارة صورًا للمسجد مرروها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، مع تعليقات حملت إطراءً على التصميم الجديد، وأخرى تضمنت سخطًا على «الشكل الغريب» للمسجد.
الاختلاف على الشكل المعماري الذي ظهر عليه المسجد، دفع «الدستور» إلى زيارة حي «عزبة النخل» وسؤال الناس عن حكاية المسجد وآرائهم في تصميمه على هذا النحو.
مصدر هذا الخبر منقول من : الدستور
بلوجر مسيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق