حلفاء قطر يتساقطون ماذا قالت الصحف الخليجية اليوم؟
تناولت الصحف الخليجية اليوم الأربعاء عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" لما أكده أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط عن طلب أمير قطر تميم بن حمد زيارة 6 دول عربية وأجنبية إلا أن جميعهم رفضوا.
"فيفا":خمس سنوات للتحقيق في الرشى لحماية قطر
برزت صحيفة "الخليج" ما نشره موقع أسترالي تقريراً كشف فيه عن شطب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كلمة "فساد" من قانون لوائح اللجنة الأخلاقية، واعتماد كلمة "تشهير" بدلاً منها، بعد اجتماعات سرية لانتشال سمعة الاتحاد الذي تم الإعلان عن وفاته سريرياً في 2015 بسبب فضائح الفساد والرشى، ورغم حرص رئيس "فيفا" جياني انفانتينو على البدء بعصر جديد خال من الفساد، إلا أن اللوائح الجديدة تضمن سرية الرشى التي يدفعها، أو يتلقاها أعضاء فيفا، ولا يستطيع المحققون من خارج الفيفا الكشف عنها، أو التحقيق فيها إلا بعد مرور 10 سنوات، ولا يمكن قبول هذا التغيير إلا من منظور حماية ملف قطر من الفضيحة، وأن يفلت الجاني من العقاب.
وورد في تقرير موقع "أي بي سي":"بعد عامين من حقبة انفانتينو، يخرق الرئيس اللوائح، ويطرد المسؤولين الذين يهددون منصبه، وستكون مهمة "فيفا" الآن أسهل بكثير لإسكات المنتقدين إذ يكفي أن يتهم بالتشهير الشخص الذي يتقدم بأدلة تتعلق بتهمة فساد ما، وذلك وفق مزاج لجنة الأخلاق" ونشر التقرير اللائحة رقم 22.2 الجديدة ونصها: "يمنع الأشخاص الملتزمون بهذا القانون من الإدلاء بأي تصريحات علنية ذات طبيعة تشهيرية بالفيفا، أو بأي شخص مرتبط بهذا القانون من خلال نشاطات فيفا، وسيمنع الأشخاص الذين يشهرون بالفيفا من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم بعقوبة أقصاها عامين، ويمكن إقصاؤهم 5 سنوات في حال تكرار حالات خطيرة".
وقانون الأخلاق هذا تم طرحه أول مرة في 2004 على يد الرئيس السابق بلاتر على هامش اتهامات المحققين الأمريكيين لعشرات من مسؤولي فيفا ومؤسساته بالفساد، لكن "فيفا" مسح الآن هذا المقترح من وثائق لجنة الأخلاق باللغة الإنجليزية، ودفع الرشوة أو تلقيها لا يزال ممنوعا في قانون لجنة الأخلاق، لكن تم تقليل القدرة على التحقيق في القضايا وتضمنت فقرة الرشوة في لوائح 2012: "التحقيق في قضايا الفساد والرشوة ليس مرتبطاً بزمن محدد، يمكن معاقبة المرتشي والفاسد مهما طال زمن التحقيقات"، لكن الفقرة 12.1 من القانون الجديد تنص على أن: "الرشوة، التصرف غير المناسب والتمويلات والتلاعب بمباريات كرة القدم أو البطولات لا يمكن أن تطالها التحقيقات بعد مضي 10 سنوات من وقوعها" وحدد طفيفا" زمن التحقيق في قضايا الرشى والفساد ب5 سنوات في اللوائح الجديدة لكن يمكن للمدعي ماريا كلاوديا روخاس رئيس لجنة ألأخلاق في فيفا الدخول في تسوية لحل قضايا لا تتعلق بالرشى أو تمويل التلاعب بالمباريات، وبناء على هذه اللوائح الجديدة ضمن انفانتينو حماية موظفيه المتورطين بملف قطر من الملاحقة القانونية فقد مضى على شراء قطر ملف استضافة مونديال 2022 ثماني سنوات الآن.
حلفاء قطر يتساقطون عقوبات ترامب تحجم ثلاثي دعم الإرهاب
نشرت صحيفة "العين الإماراتية" تقريرًا أكدت فيه أن الأيام الماضية شهدت موجه عنيفة من العقوبات الاقتصادية القاسية فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية على إيران وتركيا العقوبات أدت إلى انهيارات اقتصادية لأنقرة وطهران، واحتجاجات شعبية ضد نظام الملالي، واختفاء تام للدوحة، لتترجم استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أرض الواقع، وتحجم عمليات تمويل الجماعات الإرهابية من جانب ثلاثي الدعم قطر وتركيا وإيران.
وتعاني طهران، الداعم الأكبر للجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، من أزمة اقتصادية طاحنة نتيجة العقوبات الأخيرة التي فرضتها الإدارة الأمريكية، وهناك استراتيجية أمريكية رادعة لتحجيم الإرهاب بحسب محللين، حيث أكد هاني سليمان، المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث والدراسات، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن أسلوب واشنطن يعتبر الأقوى لردع النظم الداعمة للإرهاب والتي تنتهك القوانين والأعراف الدولية.
وأكد سليمان أن العقوبات الأمريكية الأخيرة أثرت بشكل كبير على مدى قدرة طهران بالاستمرار في دعم الجماعات الإرهابية أو ممارسة نفوذها الإقليمي بشكل واسع وأشار سليمان إلى التقارب الأمريكي الروسي، الذي وصفة بحجر الزاوية أيضاً في تراجع نفوذ طهران بشكل كبير، وإعادة الحسابات الاستراتيجية في المنطقة.
كما طالت حمم العقوبات الأمريكية أنقرة، ما أدى إلى انهيار كبير في العملة المحلية، وهروب الاستثمارات، وجاءت إجراءات واشنطن ضد تركيا نتيجة سياسات أردوغان العدائية الفترة الماضية والتشعب- بحسب محللين- في أكثر من نزاع إقليمي ودعم الجماعات الإرهابية وفي هذا الإطار أضاف سليمان، خلال تصريحاته لـ"العين الإخبارية"، أن الأزمة الحالية بين واشنطن وأنقرة ليست بسبب القس الأمريكي آندرو برانسون الذي يقبع تحت الإقامة الجبرية في تركيا، ولكن بسبب النفوذ التركي ودعم الإرهاب وتمويل الحركات الإرهابية.
فقد وفرت أنقرة، تحت حكم أردوغان، الإمدادات لتنظيم داعش الإرهابي، والمجموعات التابعة لتنظيم القاعدة داخل سوريا، كما كشف تسريب "ويكيليكس" تورط صهر أردوغان بشكل عميق في تجارة النفط غير المشروعة مع داعش وستؤدي العقوبات الأمريكية التي ضربت الاقتصاد التركي إلى تراجع حاد في دعم أنقرة للجماعات الإرهابية بالأخص في سوريا، وتنظيم الإخوان الذي تستضيف إسطنبول قيادته وتراجع النفوذ التركي والإيراني ساعد في تحجيم الجماعات الإرهابية التي فقدت التمويل، بخلاف دور قطر الذي تراجع بشدة بعد سقوط حلفائها وشركائها في دعم الإرهاب.
6 بلدان عربية وأجنبية رفضت زيارة تميم
برزت صحيفة "الخليج" ما كشفه أمجد طه، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، عن طلب أمير قطر تميم بن حمد زيارة 6 دول عربية وأجنبية، مشيرا إلى أن طلب تميم قد قوبل بالرفض والتأجيل من قبل هذه الدول.
وكتب طه عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر":"هل تعلم أن تميم أمير نظام قطر طلب في ال19 يوماً الأخيرة زيارة 6 بلدان عربية وأجنبية منها 4 بلدان عربية محايدة".
وأوضح طه: "طلبت البلدان تأجيل الزيارة ورفض 2 من البلدان الأجنبية الزيارة في هذا الوقت"، مضيفاً: "وقبل أيام طلب زيارة كندا وردت كندا سندرس الموضوع! هيبته خيبة والسيادة سجادة"
مصدر هذا الخبر منقول من : جريده الفجر
بلوجر مسيحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق