4 أسباب وراء خفض المعونة الأمريكية لمصر
أفادت قناة «الحرة» الأمريكية، أمس، بأن لجنة المساعدات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي «الكونجرس»، قررت خفض المساعدات العسكرية لمصر للعام المقبل بمقدار 300 مليون دولار والاقتصادية بمقدار 37 مليون دولار.
من جانبه، صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أمس، بأن الكونجرس الأمريكي ما زال في مرحلة التداول الداخلي بين مجلسي النواب والشيوخ حول قانون الاعتمادات الخارجية لميزانية عام 2018، ولم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية في هذا الشأن حتى الآن، وأرجع خبراء وسياسيون القرار الأمريكي إلى عدة أسباب.
«قطر والمخاوف الأمريكية»
ربط البعض بين قرار أمريكا وقطر، وقال النائب مصطفى بكري، في برنامجه "حقائق وأسرار"، أمس، إن اللوبي الصهيوني وقطر بما لديها من أموال يقفان وراء هذا القرار نكاية في مواقف مصر، مضيفًا أن هناك مخاوف أمريكية من تصاعد الدور المصري وتأثيره الإفريقي والدولي.
«عدم انصياع مصر لواشنطن»
وذهب البعض إلى أن السبب وراء قرار الكونجرس نوع من أنواع الضغط على مصر لعدم انصياعها لواشنطن.
وقال أحمد الصوان، عضو اللجنة الاستشارية للحزب الجمهوري بالكونجرس الأمريكي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة"، أمس، إن ما تقوم به أمريكا شكل من أشكال الضغوط التي تمارس على مصر بعد اتجاهها لروسيا والصين وعدم الانصياع لواشنطن.
«تقارير حقوق الإنسان»
ورأى البعض أن سبب خفض المعونة هو تقارير حقوق الإنسان، وأشار "الصوان"، في تصريحات تليفزيونية، إلى أن تقارير حقوق الإنسان أثرت على إرسال المعونة.
«قمة بريكس الاقتصادية»
وأرجع البعض سبب خفض المعونة الأمريكية إلى مشاركة مصر في قمة «بريكس» الاقتصادية، وكشف حسن أبو طالب، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية والسياسية، خلال حواره على فضائية "صدى البلد"، أمس، أن مشاركة مصر في قمة بريكس الاقتصادية من أسباب خفض المعونة الأمريكية، مؤكدًا أن الكونجرس الأمريكي به توجهات تحمل عداء لمصر، وترغب في خفض المساعدات الأمريكية لمصر سواء عسكريًا أو اقتصاديًا، خاصة مع اقتراب مناورات النجم الساطع بين مصر وأمريكا عسكريًا.
هذا الخبر منقول من : الدستور
مواضيع ذات صلة
عن الكاتب
بلوجر مسيحى
خطأ فى التحميل ! , ربما تكون المدونة غير عامة أو متاحة لمؤلفو المدونة فقط أو قد تكون خلاصة المدونة معطلة , من فضلك قم بجعل المدونة عامة و السماح بخلاصة المدونة كاملة لتفعيل هذه الإضافة.
من مواضيعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق