معجزات رائعه للأنبا كاراس السائح
1- حدث في يوم ما أنَّ أُختاً كانت تمر بضيقة مالية شديدة، ولم تجد وسيلة تحصل بها على المال، أو أحداً يساعدها، فقرأت معجزة لأنبا كارس السائح فشعرت بعدها بارتياح شديد، فقالت لأُمّها: لا تقلقي الله هيفرجها بشفاعة الأنبا كاراس، وقد كان! ففي الصباح رن التليفون فما أن رفعت السمَّاعة إذ بها تُفاجأ بصوت مديرتها في العمل، لقد اتَّصلت بها لتعلمها أنَّها قد ربحت الموظف المثاليّ ولها جائزة ماليّة!
2- حكي شخص أنَّه قد تزوّج ولكنّه لم ينجب مدّة (4) سنوات، فلمَّا شعر بقلق شديد يتملَّكه ويقض مضجعه ذهب إلى الكنيسة ليُصلّي ويطلب صلاة أبونا من أجله، فتحدّث معه الأب الكاهن وصلَّى له، ثم طلب منه أن يتشفّع بالقدِّيس العظيم الأنبا كاراس، وأعطاه صورة صغيرة احتفظ بها، فلمَّا ترك الكاهن وذهب إلى بيته، إذ به يشم رائحة بَخور داخل منزله! فقال لزوجته: هل أشعلتي بَخور؟ فقالت: لا، فتذكّر أنَّ الأنبا كاراس دخل منزله من خلال الصورة التي أعطاها له الكاهن، ولم يمضِ عام حتى أنجب ابناً أسماه كاراس.
3- روت طالبة أنَّها عرفت أنبا كاراس من حوالي (7 سنوات)، وحدث عندما كانت في أولى ثانوي أن أهدتها زميلتها سيرة أنبا كاراس السائح فقرأت القصة كلّها، وعندما انتهت من امتحانات ثانية ثانوي حصلت على مجموع (77%)، فتألّمت كثيراً لأنَّها لن تدخل الكُليِّة التي تُريدها، فطلبت شفاعة أنبا كاراس، وصلّت لله صلاة غريبة بحُكم سنّها وخبرتها المتواضعة في الحياة الروحيّة، فقد طلبت من الله تغيير وزير التعليم لَعَلَّ الامتحانات تكون أسهل والنظام يتغيّر! وقد كان وتغيّر الوزير! وحصلت الفتاة على مجموع أكبر، وبهذا المجموع استطاعت أن تدخل كُليّة تجارة إنجلش التي كانت ترغبها.
4- وهناك معجزة حصلت لطفل، تحكي أُمّه أنّه بينما كان في الحضانة، ُعانى من تأخّر في نطق الكلام، كما أنّه لم يكن لديه قدرة أن يمسك القلم ويكتب وحده، بل كان يحتاج إلى مساعدة دائمة، هذا بالإضافة إلى إصابته بـ (فيروس A) وهكذا بدأت المشاكل تزداد وتتعقّد يوم بعد يوم، وساد البيت جو قاتم من الحزن وبينما كانت الأُم تُشاهد فيلم الأنبا كاراس الَّذي سمعت عنه طلبت شفاعته، فاستجاب الله وتم شفاء ابنها، وصار يتكلّم ويكتب بصورة طبيعيّة، كما أنَّ الفيروس اختفى تماماً من جسده!!
5- يروي الأب الفاضل/ كاراس كاهن كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بعين شمس، أنَّه في يوم حاول النوم ليلة الأحد لكي يقوم يقظاً ويُصلي القُدَّاس، ولكنّه لم يستطع النوم بسهولة، فقد كان يُعاني من أرق شديد، وحدث بعد مدة أن نام وإذ به يرى صورة أنبا كاراس، وبعد أُسبوع ذهب إلى دير القدِّيس العظيم الأنبا صموئيل المعترف، وهناك قابل الأب الفاضل/ كاراس الصموئيليّ فأعطاه الراهب صورة لأنبا كاراس السائح، فلّمّا نظر إليها وجد أنَّها نفس ملامح الصورة التي رآها! فتعجّب مما حدث ومجّد الرب الَّذي يتمجّد في قدِّيسيه.
بركته المقدسة تكون معنا
musehy.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق